مدخل للجغرافيا الاقتصادية: العولمة، التنمية غير المتوازنة والمكان
يقود هذا الكتاب الطلاب عبر المناظرات الرئيسة لمنطقة بالغة الحيوية. فهنالك سياق لتحول اقتصادي كبير وحاله من عدم التيقن لما يحدث في الحياة الاقتصادية على المستوى العالم اليوم، وفي السياق ظهر تعارض ما بين العولمة والقومية الاقتصادية النامية(1)، مما يعني أن المنظور الجغرافي الاقتصادي لم يعد بالغ الأهمية بقدر ما هو عليه الحال الآن. ومن ثم نجد الكتاب، بالرجوع لطبعته الثالثة، يغطي تنوعية الجغرافيا الاقتصادية المعاصرة ويستكشف التأثيرات المكانية للهيكلة الاقتصادية العولمية. فالكتاب يجمع بين دفتيه منظور جغرافي نقدي، بشأن اللاندسكيب الاقتصادي المتغير، وقدراً من التقدير لمواضيع معاصرة كالليربالية الجديدة، التمويل ونمو التقنيات الجديدة. كل هذه التغطية تمت انطلاق من محاور العولمة والتنمية الغير المتوازنة والمكان. ومن ثم فقد اشتملت الطبعة المُستعرضة من الكتاب على فصول جديدة تناولت مواضيع وقضايا: التمويل، الاقتصاد الرقمي، الاستهلاك والبيئة. وانطلاقاً من ذلك فقد تم النظر للكتاب على انه يمثل كتاب جامعي، لطلاب مرحلة البكالوريوس فضلاً عن اولئك الذين يدرسو كورسات في الجغرافيا الاقتصادية ودراسات العولمة وبشكل اوسع في مجال الجغرافيا البشري، هذا بالإضافة الى انه يتلائم مع اهتمامات دارسي دراسات التخطيط، قطاعات الاعمال والادارة والاقتصاد.
وبالنظر الى مكونات الكتاب نجده يتألف من اربعه اقسام كلاً منها يشتمل على عدد من الفصول كما يلي سرده.
أولاً: القسم الأول (الأسس)
1- الفصل الأول (تقديم للجغرافيا الاقتصادية):
- مدخل، مواضيع رئيسة: العولمة والتنمية غير المتوازنة والمكان.
- الاقتصاد والجغرافيا الاقتصادية.
- اتجاه الاقتصاد السياسي.
2- الفصل الثاني (اتجاهات الجغرافيا الاقتصادية):
- مدخل.
- التحليل المكاني.
- الجغرافيا الجديدة.
- الاقتصاد السياسي الجغرافي.
- الاتجاهات الجديدة في مجال الجغرافيا الاقتصادية.
3- الفصل الثالث (من التخصص الاقليمي للتكامل العولمي: جغرافيات الانتاج المتغيرة):
- مدخل.
- ديناميكنيات الانتاج الرأسمالي.
- التصنيع والتخصص الاقليمي.
- من الفوردية إلى الانتاج المرن.
- التقسيم الدولي الجديد للعمل.
ثانياً: القسم الثاني (إعادة تشكيل اللاند سكيب الاقتصادي: الديناميكنيات والنتائج)
4- الفصل الرابع (هل رأس المال غير مقيد؟ الدوائر المكانية للتمويل والاستثمار):
- مدخل.
- النقود، الائتمان والدين.
- جغرافيات المال المتغيرة.
- الازمات المالية ودوائرها.
- ازمة 2008 – 2009، الكساد والتشافي المفوتر.
- الحالة التمويلية للاقتصاد.
5- الفصل الخامس (إدارة الرأسمالية: الدول والاشكال المتغيرة للحوكمة الاقتصادية):
- مدخل.
- فهم الطبيعة المتغيرة "للحالة النوعية".
- الدول كمدراء للاقتصادات الوطنية والاقليمية.
- تنوعات الرأسمالية.
- الليبرالية الجديدة، الازمات والتقشف.
- حوكمة التنمية الحضرية والاقليمية.
6- الفصل السادس (إعادة هيكلة العمل والتوظيف):
- مدخل.
- عولمة العمال، العمل وإعادة الانتاج الاجتماعي.
- الاستقطاب، المرونة وحالات عدم الاستقرار في سوق العمل.
- قوة العمالة في الاقتصاد العولمي.
7- الفصل السابع (جغرافيات التنمية):
- مدخل.
- المشروع التنمية.
- نظريات التنمية.
- المسارات المختلفة للتنمية.
- التجارة، عملية اللبرلة وطرق كسب الرزق.
- التنمية التنافسية: اشكال جديدة من التحركية والاجتماعية والسياسية.
ثالثاً: إعادة صياغة الاقتصادات الحضرية والاقليمية
8- الفصل الثامن (وصل المدن: المواصلات، الاتصالات والاقتصاد الرقمي):
- مدخل.
- البنية الاساسية للمواصلات والتنمية الحضرية والاقليمية.
- الجغرافيات المتغيرة للاقتصاد الرقمي.
- اقتصاد التشارك.
- المدن الذكية.
9- الفصل التاسع (شبكات الانتاج العولمي)
- مدخل.
- اتجاه شبكات الانتاج العولمي.
- شبكات الانتاج العولمي والتنمية الاقليمية.
- جذب وتضمين الاستثمار الاجنبي المباشر كاستراتيجية تنمية.
10- الفصل العاشر (التجمع الحضري، الإبتكار والابداع)
- مدخل.
- المدن، التجمع والمعرفة.
- المدن، الابتكار والتجمعات العنقودية.
- المدن الخلاقة.
رابعاً: إعادة ترتيب الحياة الاقتصادية.
11- الفصل الحادي عشر (الاستهلاك وتجارة التجزئة):
- مدخل.
- فهم الاستهلاك، المستهلكين والسلع.
- انماط الاستهلاك المتغيرة.
- مساحات واماكن الاستهلاك.
- إعادة هيكلة تجارة التجزئة ودولنتها.
12- الفصل الثاني عشر (الجغرافيا الاقتصادية والبيئة):
- مدخل.
- الطبيعة، التغير المناخي والتنمية الاقتصادية.
- الجغرافيا الاقتصادية الحرجة للبيئة.
- تحولات الاستدامة: المنظور متعدد المستويات وما بعده.
- الجغرافيا الاقتصادية البازغة لتحول الطاقة.
13- الفصل الثالث عشر (جغرافيات اقتصادية بديلة):
- مدخل.
- الرأسمالية وبدائلها.
- المساحات الاقتصادية البديلة.
- الشبكات العولمية البديلة للتجارة والتنمية.
القسم الخامس (الإمكانات)
14- النتائج
- تلخيص للموضوعات الرئيسة.
- مستقبلات تحيطها اوجه الارتياب: العولمة، عدم المساواة والشعبوية.
(1) من معاني كلمة القومية nationalism، بجانب معناها الأساسي، الوعي القومي بمجد أمة بعينها ووضع التأكيد على تعزيز ثقافه الامة ومصالحتها (المورد، 605،1997)، وإضافة كلمة اقتصادية للمصطلح يصبح المعنى المراد هو الحفاظ على المصالح الاقتصادية لهذا الامة او تلك بمراعاة خصائصها الثقافية.